محمد عبده يقول الرسول سعودي
--------------------------------------------------------------------------------
محمد عبده يقول الرسول سعودي
أكد المغني السعودي محمد عبده على حرمة الغناء بنسبة 95% مبيناً ان الغناء الماجن بدأ ينتشر في الوقت الحالي، وأوضح في نفس الوقت أن الغناء كان موجوداً من قبل في الجزيرة العربية كطبيعة حياتية لا يمكن إنكارها، مستشهداً بالقوافل التجارية التي تأتي من الشام في صدر الإسلام وكان يتقدمهم النفخ في البوق واستخدام الموسيقى ، وشدد على أنه لا يوجد اختلاف في جواز الغناء إلا أنه بين الخلاف الحقيقي في الموسيقى الذي كان هو مصدر امتعاض من بعض التيارات التي أجفت بحق الغناء في المملك.
وفي سؤال له من المذيع عن دعم الأسرة المالكة في السعودية له وافق ذلك المذيع مؤكداً أن الحكومة دعمت وسيرت الغناء في إطار احترام الأذواق إضافة إلى السمو بالفن السعودي عن كل السواقط .
واختار الفنان السعودي أن يكون فناناً سعودياً ورفض أن يكون خليجياً مبيناً أن هناك من اتخذ هذا الاتجاه وشمل الخليج ، كما أصر الفنان على أنه لا يوجد هناك خلاف بينه وبين الفنانين السعوديين الذي اعتبرهم أخوة له.
جاء ذلك في قناة mbc برنامج العراب الذي يستضيف العديد من الفنانين العرب ويناقش قضاياهم الخاصة والعامة.
وتحدث الفنان السعودي محمد عبده عن تأثره بالشعراء الكبار أمثال طاهر زمخشري ، والخفاجي ، وطارق عبدالحكيم وكثير من الشعراء الكبار.
وفي أثناء حديث الفنان السعودي عن الثقافة السعودية وهو ينسب الشعر ،والثقافة للجزيرة وأثناء حديثه ختم ذلك بقوله الرسول سعودي مما أثار دهشة الحضور فلم يستطع المذيع أن يعلق سوى أنه ختم ذلك بتصفيق الجمهور واستمر المذيع في الأسئلة ليترك محمد عبده الموضوع مبهم يمكن أن يكون محل الكثير من النقاشات.
كما أصر المغني على أهمية نطق الحروف في الغناء العربي مبيناً أن ما يخدم الأغنية هو طبقات الصوت ، ونطق الحروف ، وجودة المعنى في الطرح مؤكداً أن الغناء رسالة يمكن أن يرسل من خلالها المغني ما يتطلب عليه تجاه رؤيته.
الجدير بالذكر أن محمد عبده يبلغ من العمر 60 عاماً لقب بفنان العرب وقدم العديد من الحفلات الغنائية ، حاول التوبة من الغناء في وقت سابق في حرب الخليج وأعلن ذلك ليعود مرةً أخرى، اختلف فيه الكثير واستضيف في قناة إقرأ الإسلامية من قبل الشيخ عبدالله بن هضبان الحارثي وأثار حفيظة الكثير مؤكداً أنه يرغب في الغناء الإسلامي .
الله يرحم الحال واضح ان الثقافه ضحله